أمل و مروى قصص حب نهايتها غير معروفة
تتمتع كل من امل العنبري من المغرب ومروى بن صغير من تونس و بالطبع احمد داود من الكويت بشعبية جارفة في انحاء الوطن العربي من المحيط الى الخليج فما هي القصة من البداية؟؟؟
منذ اللحظة الأولى و حب امل لزميلها احمد كان واضحاً للغاية و لكن بداية الموضوع كانت قبل دخول الطلاب للاكاديميه فقد كان احمد ميال لامل لأنهم خلال مراحل الكاستينج ألاولى كان الطلاب لا يرون المجموعات التي ستدخل معهم بالفعل الى الاكاديمية، فالمجموعه التي انتمى اليها احمد كانت خاليه من مروى ومتضمنة امل وحين التقت المجموعات المختارة لدخول الاكاديمية كان هذا الجروب الذي عرفناه و هم ايضا تعرفوا على بعضهم البعض، أحمد مال أكثر لمروى و تناسى الفترة الي كان فيها ميال لامل.
ووقتها أصبح عدد الطلاب في اخر كاستينج قبل دخول الأكاديمية حوالي 26 طالب بما فيهم الطالب الجزائري شمس الدين الذي انسحب في اخر لحظة بسبب خلاف مع رولا سعد.
و يقول الجزائري شمس الدين " ان احمد داود خدع امل فهو كان لا يفارق امل ابداً والكل كان يعتقد انهم تربطهم علاقة قوية ربما ستتوج بالزواج بعد الخروج من الأكاديمية".
وقالت امل لاحقا وبعد بداية البرنامج ان احمد انكرها و هو ما كان واضحاً فقد كانت تتكلم امل دائماً انه اصبح منشغلاً عنها و لا يوضح مشاعرة كما كان من قبل.
مروى بن صغير كانت صديقة امل العنبري وكانت معها في نفس الغرفة في الفندق وبجاورهم كان عبد العزيز الاسود واحمد داود في الغرفة المجاورة.
و بعد دخول الاكاديمة تغير احمد كليا واصبح يتهرب من صديقته امل بل في احيانا كثيرة يتسبب لها في احراج امام زملائها في الاكاديمية، ودخلت على الخط صديقة امل مروى بن صغير لتصلح الامر بين احمد وامل بحكم انها كانت على دراية بعلاقتهم قبل الاكاديمية.
لكن حصل العكس مروى بن صغير تقع في حب احمد داود الذي تحبه صديقتها امل العنبري و تم توجيه صدمات متتالية لامل العنبري و اصبح الموضوع مكشوفا ان احمد ضحك على امل.
و دار كلام بين الطلاب عن احمد و علاقته بامل و مروى فمثلاً في احدى الأيام حينما كان عماد يغسل الصحون لوحده و كانت ايمان مازالت متواجده في الأكاديمية قال لها "تخيلي لو اروح اقول لمروى تعالي ساعدينا في غسل الصحون، اكيد هتقول انا بدرس اغنيتي في المسرح لما انتهي هساعدك، بس لما اروح اشوفها بلاقيها لازقة لاحمد وهو بيحفظ اغنيته وهي قاعدة بتنظر له نظرات غريبة".
و وقتها قال عماد لايمان "الصراحة الولد محترم نفسه وماسك نفسه، بس مروى طول الوقت تطلع عليه بنظرات غريبة وهي نزلت من قيمتها امامه لانها تلاحقه دايما".
ايمان من ناحيتها .. فضلت عدم الاجابة على كلام عماد، ولكن عماد لم يكن عاجبه الوضع، و لكن الذي اتضح بعد ذلك أيضاً ان احمد معجب بمروى وهو نفسه الذي يحاول الاحتكاك بها والحديث معها.